تُعد فيجن تاور واحدة من أبرز الأبراج العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، والتي أطلق عليها وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، السيد مصطفى مدبولي، اسم " قصر النيل الجديد"، ويعد البرج من أكبر المشاريع العمرانية في مصر حيث يصل ارتفاعه الى 360 متراً و يحتوي على 70 طابق، وهو مايعني أنه سيتم تحطيم الرقم القياسي الحالي لأعلى بناء في مصر الذي يعود لبرج القاهرة الذي يبلغ ارتفاعه 187 مترًا.

يشرح هذا البرج للمصريين الجدد والزائرين زخم النمو العمراني الذي يشهده البلد في وقتنا الحاضر، كما يبرز الطموح الذي تسعى إليه الحكومة المصرية في تنمية بنيتها التحتية والتطوير الاقتصادي الشامل، كما يعتبر رمزًا للثقة في العملات الأجنبية.

يتميز البرج بأنه يجمع بين الفخامة والأناقة في الطراز المعماري، حيث أن تصميم البرج يعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث تم اعتماد أنظمة حديثة ومتطورة لمراقبة البناء والسلامة، لضمان الجودة والمتانة والأمان.

ومن الجدير بالذكر، أن البرج يتضمن العديد من المرافق المتطورة والفاخرة، بما في ذلك مناطق التجارة والخدمات والمكاتب الفاخرة، بالإضافة إلى شقق سكنية حصرية بإطلالات خلابة على العاصمة الإدارية الجديدة، ويتميز بإطلالة بانوراما لنهر النيل والمدينة الجديدة، وسيتم خصص كذلك بعض الأماكن لمراكز التسوق والمطاعم الراقية والفنادق المتميزة.

وتعتبر فيجن تاور مشروعًا محوريًا في خطة الحكومة المصرية لتنمية العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تم تأسيسها عام 2015 كحل لمشكلة الاكتظاظ في القاهرة، وتضمنها خطة لبناء مدينة جديدة، بميزانية من المستثمرين المحليين والدوليين، بتكلفة تتجاوز مليارات الدولارات، وتتضمن تطوير البنية التحتية والمرافق الحيوية والحدائق والبحيرات والمنتجعات الفاخرة بمختلف أنواعها.

وتعتبر فيجن تاور واحدة من العديد من المشاريع الحيوية التي تساعد في تحقيق هذه الرؤية، وتعد نواة لجذب العديد من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يسعون للعيش والعمل في بيئة فاخرة ومناسبة، ومن المتوقع أن تساهم فيجن تاور بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وجعله أحد أقوى الاقتصاديات في المنطقة، كما أنها ستحول العاصمة الإدارية الجديدة إلى واحدة من أهم المدن العصرية المتطورة في العالم.