تعد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مشروعاً طموحاً يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية والتنموية للدولة. وتعتبر طلتها واحدة من أبرز معالمها، إذ تحمل العاصمة الجديدة طابعاً معمارياً حديثاً يمزج بين العمارة السكنية والتجارية والإدارية.

تتميز طلة العاصمة الإدارية الجديدة بالعديد من العوامل المهمة، أولها الطبيعة الخضراء التي تحيط بمعظم مبانيها وشوارعها. فالعاصمة الجديدة تشتمل على حدائق ومنتزهات وملاعب رياضية وحمامات سباحة، إضافة إلى ناطحات سحاب تشترك في ملامح الطراز المعماري العصري.

وتعتبر السواتر الخضراء التي تحيط بمداخل المدينة والتي تمتد على طول الطرق السريعة والطرق الداخلية، أحد أبرز مظاهر الطلة الخارجية للعاصمة الجديدة. فهي تضفي طابعاً هادئاً ومتكاملاً على المدينة، وتضفي بعداً جمالياً على الطريق المؤدي إلى المنطقة الحكومية.

من الجدير بالذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة تشتمل على العديد من المباني الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات بالإضافة إلى الفنادق والمراكز التجارية والأحياء السكنية المختلفة. كما تحوي المدينة مجموعة كاملة من الخدمات ووسائل المواصلات العاملة والخاصة، مما يجعلها مدينة مستقلة بذاتها وتحتوي على كل ما يحتاجه السكان للحياة اليومية.

وبشكل عام، فإن طلة العاصمة الإدارية الجديدة تشير إلى ما قد تحققه مصر من تقدم وازدهار في المستقبل. فتوفر هذه المدينة الحديثة والمتكاملة، فرصاً اقتصادية ووظيفية وتعليمية وصحية لجميع السكان، وتساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة.